16 مسري 1741 ش | 22 اغسطس 2025 م
R A- A+
دخول المستخدم
تتبعنا
المتكلمين
آية اليوم
جعلت الرب أمامي في كل حين لأنه عن يميني فلا أتزعزع مز 16: 8
أقوال الآباء
الانبا موسى الاسود
أعلم يقيناً إن كل إنسان يأكل ويشرب بلا ضابط و يحب اباطيل هذا الدهر فإنه لا يستطيع أن ينال من الصلاح شيئاً بل و لن يدركه لكنه يخدع نفسه
تدريب روحي
ذكّر نفسك كل يوم بعبارة "ماران اثا"، يعني الرب قريب
اننا في فترة انتظار واستعداد لملاقاة سيدنا، فالوقت هو فرصة للاستعداد والتغيير. والانسان الذي يحيا في استعداد لا يغيب سيده عن باله لحظة، اسمه دائماً على لسانه وصورته في ذهنه، يمينه عالقة على الباب واذنه متنبهة لصوته. يصنع ما يرضي سيده عالماً أنه آتياً وسوف يرى عمله ويفرح.. حقاً العبد الأمين سيفرّح سيده بخدمته، بل وسيفرح بخدمة سيده له! هل رأينا سيداً يريد أن يكرم عبده فيتكئه ويتقدم ويخدمه؟!! هل رأينا سيداً وهب عبداً البنوة وجعل له كرامة بالتبني إياه؟!!
أما العبد الشرير فهو صاحب المقولة "سيدي يبطئ في قدومه". فهذه المقولة تدل على قلب غير متلهف لقدوم سيده، وعلى فكر مظلم يضيّع الوقت والفرص وغير فاهم لدوره في هذا الزمان. "سيدي يبطئ في قدومه"؛ عبارة اضاعت كل من اجّل توبته وتوانى في استعداده..
تدريب: + ذكّر نفسك كل يوم بعبارة "ماران اثا"، يعني الرب قريب، وهذه العبارة كانت تحية المؤمنين في القرون الأولى.
+ اذكر أن عمل التوبة والجهاد الروحي هو أمثل استغلال لحياتنا في هذا الزمان، لأن به سنؤهل لأفراح الأبدية.
 
المكتبة الصوتية - كنيستنا
» القسم الرئيسي » كنيستنا
لا يوجد بيانات في هذا القسم
جميع الحقوق محفوظة اجتماع الراعي 2013 - برمجة م / امجد جمال