15 كيهك 1742 ش | 24 ديسمبر 2025 م
R A- A+
دخول المستخدم
برنامج المتكلمين لهذا الشهر
اسم المتكلمالعظةالتاريخالبث المباشر
م. فادى جمالالتضحية والاحترام فى الحياة الزوجية 24 اكتوبر 2025
ابونا اثناسيوس ماهرالذمة المالية بين الزوجين 17 اكتوبر 2025
الانبا رافائيلليتورجية الاكليل المفدس 10 اكتوبر 2025
ابونا ميخائيل لويسمقومات الزواج الناجح 3 اكتوبر 2025
ابونا ميخائيل نبيلرموز وظلال الصليب فى العهد القديم 26 سبتمبر 2025
ابونا كيرلس سعدالتسامح والغفران 19 سبتمبر 2025
تتبعنا
المتكلمين
اللقاء اليومي مع المسيح
محبة الله لنا (ب) قداسة البابا شنودة الثالث
من محبة الله لنا، أنه يعتبرنا منه.
فيقول "أنا الكرمة وأنتم الأغصان"، ويقول أننا "أعضاء جسده" وإنه الرأس، والكنيسة كلها هى الجسد، ويقول أيضًا "إثبتوا فى، وأنا فيكم، كما تثبت الأغصان في الكرمة" (يو 15)، ويقول عنا للآب " أنا فيهم، وهم في ليكونوا مكملين إلى واحد" (يو 7).
* و ما أجمل تعبير الكتاب عن محبة الله لنا، في قوله "شركاء الطبيعة" وأيضًا "شركة الروح القدس".
وهى طبعًا ليست شركة في الطبيعة والجوهر، وإنما شركة في العمل.
ولذلك يقول بولس عن نفسه وزميله سيلا " نحن عاملان مع الله" (1كو3).
* و من مظاهر محبة الله لنا، الصداقة التي أقامها بينه وبين بنى جنسنا.
مثل إبراهيم الذي قيل عنه إنه خليل الله، وأخنوخ الذي قيل عنه "وسار أخنوخ مع الرب، ولم يوجد لأن الله رفعه إليه، ومثل موسى الذي قضى أربعين يومًا مع الرب على الجبل.
ومثل تلاميذ الإثنى عشر، وعشرته لهم * و جميل أيضًا أن الله جعل لذته في بنى البشر وأنه هو غير المحدود، تنازل إلى البشر المحدود وتفاهم معهم، وتراءى لهم وتحدث إليهم فمًا لأذن.
* و من محبة الله لنا أيضًا كل صور الرعاية العجيبة التى حكاها لنا التاريخ، مثل شق البحر الأحمر، والمن والسلوى في البرية، وتفجير الماء من الصخرة، ورعاية إيليا من المجاعة، وانقاذ بطرس من السجن، ودانيال من جب الأسود، والثلاثة فتية من أتون النار .
مع قصص لا تنتهى.
* و من علامات محبة الله، وعودة الجميلة لنا: "هُوَذَا عَلَى كَفَّيَّ نَقَشْتُكِ"، "حتى شعور رؤوسكم محصاه"، "أعطيكم قلبًا جديدًا"، "لا يستطيع أحد أن يخطف من يد أبى شيئا"، "أنا ماض لأعد لكم مكانًا" * و من دلائل محبة الله للإنسان، مواهبه له.
موهبة الخلود، وموهبة القيامة على شبه جسد مجده، ومواهب الروح القدس المتعددة مبارك الرب في محبته.
قصة من المجلة
شجرة عيد الميلاد المنحية
قيل أنه فى حقل غرست فيه أشجار الكريسماس جاءت حمامة تطلب من الأشجار أن تقيم عشاً بين أغصانها لتبيض، ولكن اعتذرت لها الأشجار بأن وجود العش فيها سيفسد منظرها ويفقد جمالها، فلا يقتنيها أحد ويزينها بالأنوار فى عيد الميلاد المجيد.
بين كل الأشجار وجدت شجرة واحدة صغيرة نادت الحمامة وسألتها عن طلبها ورحبت بها. ففرحت الحمامة بالشجرة المحبة لإضافة الغرباء، والتى لا تطلب ما لنفسها بل ما هو للآخرين.
سألتها الحمامة: "وما هى طلبتك مقابل هذه الضيافة الكريمة؟" أجابت الشجرة: "وجودك بين أغصانى هو أجرتى، فإننى أجد راحتى فى راحة الآخرين" ففرحت الحمامة وبدأت تقيم عشها بين أغصانها.
جاء الشتاء قارصاً جداً، فأحنت الشجرة الجزء العلوى فى حنو لتحمى الحمامة وبيضها من البرد. وبقيت الشجرة منحنية حتى فقس البيض وكبر الحمام الصغير وطار. حاولت الشجرة أن ترفع الجزء العلوى منها لتكون مستقيمة، ولكن بعد هذه الفترة الطويلة لم يكن ممكناً أن تفعل ذلك، بل بقيت منحنية.
حل فصل ما قبل عيد الميلاد، وجاء التجار يقطعون أشجار الكريسماس، وكان كل تاجر يعبر بالشجرة المنحنية يرفض أن يشتريها، تألمت الشجرة جداً بسبب رفض كل التجار أن يقتنوها، فإنه يأتى عيد الميلاد وتتزين كل الأشجار أما هى فتبقى بلا زينة..!
بدأت تتساءل: "هل أخطأت حين انحنيت لأحمى الحمامة وبيضها؟" وكانت الإجابة فى داخلها: "الحب الذى قدمته هو الزينة التى تفرح قلب مولود المزود. إننى لن أندم قط على عمل محبة صنعته".
بعد أيام قليلة جاء رجل كان قد اشترى بيتاً حديثاً ويريد أن يغرس شجرة فى حديقته. فمر هذا الرجل بالحقل فوجد أنه قد قُطع الجزء العلوى من كل أشجار الكريسماس ولم يبقى سوى هذه الشجرة المنحنية. فأعجب بها واشتراها، عندئذ اقتلعت هذه الشجرة بجذورها وغرست فى الحديقة الأمامية للمنزل الجديد.
قام الرجل بتزيين الشجرة ففرحت وتهللت. وإذ مر العيد جفت كل الأشجار المقطوعة وألقيت في القمامة، أما الشجرة المنحنية فبدأت جذورها تدب فى الأرض الجديدة وتنمو على الدوام. وكان صاحبها يزينها فى كل عيد للميلاد وفى كل مناسبة سعيدة. فكانت الشجرة تتغنى كل يوم بتسبحة المحبة وتختمها بعبارة: "المحبة لا تسقط أبداً".
آية اليوم
ان كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضا معه. رو 8: 18
أقوال الآباء
الانبا موسى الاسود
نسك النفس هو بغض التنعم ونسك الجسد هو العوز
تدريب روحي
إرفع صلاة اليوم من أجل كل البعيدين حولك عن المسيح.
إن كنت قد تمتعت بالكنيسة وأسرارها. فكيف يهدأ قلبك وكثير من إخوتك بعيدين ؟ ليس عندى موهبة تعليم أو وعظ.
. الله يدعو للخدمة والتبشير. كيف أبشر ؟ ...
1. صلى من أجل كل البعيدين، واثقاً أن الله أقوى من الشيطان الذى يبعدهم.
2. طبق وصايا المسيح في حياتك؛ فتكون قدوة للآخرين.
3. قدم محبة عملية لكل البعيدين؛ فيعرفوا الله الذى فيك (الله محبة).
4. إحتمل إساءاتهم وطباعهم السخيفة بحب؛ فتكسر شر الشيطان الذي فيهم.
5. تكلم عن بركات الصلاة أو الإعتراف، فإن تجاوب سامعك فأربطه بالكنيسة.
جميع الحقوق محفوظة اجتماع الراعي 2013 - برمجة م / امجد جمال