15 كيهك 1742 ش | 24 ديسمبر 2025 م
R A- A+
دخول المستخدم
تتبعنا
المتكلمين
آية اليوم
لا مثل لك بين الالهة يا رب ولا مثل اعمالك...لأنك عظيم أنت وصانع عجائب مز 86: 8، 10
أقوال الآباء
القديس أغسطينوس
إنه قوي جدًا خالق كل الأشياء وقد صار ضعيفًا لكي يجدد خليقته
تدريب روحي
إذا أساء إليك أحد اليوم، فتذكر خطاياك، ولا ترد على إساءته.
إن الله أعطاك الكثير، فلماذا لا تشكره وتنسب المجد له ولا تنسبه لقوتك الشخصية ؟
إن العالم يميل إلى الافتخار والمظاهر الخارجية، بإخفاء الضعفات وإظهار المحاسن. فماذا يجذبنا إلى الإتضاع ؟
1. الاتضاع هو أن يعرف الإنسان حقيقة ضعفه، فلا يعود يضطرب إذا أساء إليه أحد، بل يتمتع بسلام
واستقرار.
2. الاتضاع قوة؛ لأن من يعرف خطاياه ويتوب عنها، يغفرها له الله، فلا يخاف من أى شئ أو أى إنسان
ولا حتى من الموت.
3. الاتضاع هو الوجود في المتكأ الأخير وعند أقدام الناس، فتجد المسيح بجوارك وتختبر عشرته بعيداً عن أعين العالم المتكبر، المنشغل بالمظاهر الخارجية.
.4. الاتضاع يجعلك تنال مراحم وعطايا الله بسخاء أكثر من الاخرين؛ لأنك أقرب شخص إلى قلبه.
 
د. نيفين عادل | الأزمات النفسية 2
د. نيفين عادل
خادمة بكنيسة مار مرقس - كلوباترا
تاريخ العظة : 24-02-2012
ملف الصوت غير متوافر الان
جميع الحقوق محفوظة اجتماع الراعي 2013 - برمجة م / امجد جمال