25 هاتور 1742 ش | 4 ديسمبر 2025 م
R A- A+
دخول المستخدم
برنامج المتكلمين لهذا الشهر
اسم المتكلمالعظةالتاريخالبث المباشر
م. فادى جمالالتضحية والاحترام فى الحياة الزوجية 24 اكتوبر 2025
ابونا اثناسيوس ماهرالذمة المالية بين الزوجين 17 اكتوبر 2025
الانبا رافائيلليتورجية الاكليل المفدس 10 اكتوبر 2025
ابونا ميخائيل لويسمقومات الزواج الناجح 3 اكتوبر 2025
ابونا ميخائيل نبيلرموز وظلال الصليب فى العهد القديم 26 سبتمبر 2025
ابونا كيرلس سعدالتسامح والغفران 19 سبتمبر 2025
تتبعنا
المتكلمين
اللقاء اليومي مع المسيح
رجولتهنَّ الروحيَّة! القدِّيس باسيليوس الكبير
ليس ذكر وأنثى، لأنكم جميعًا واحد في المسيح يسوع (غل 3: 28).
[يتحدث مع الراغب في الحياة النسكية] ستعبر من الموت إلى الحياة الأبديَّة، ومن الخزي في أعين البشر إلى المجد مع الله، ومن محن هذا العالم وضيقاته إلى السلام الأبدي مع الملائكة.
الأرض لا تقبلك مواطنًا، والسماء ترحب بك.
العالم يضطهدك، لكن الملائكة ترتفع بك إلى حضرة المسيح.
ستُدعى صديقًا له، وستسمع المديح الذي طالما اشتقت إليه منذ زمن طويل: "فعلت حسنًا، أيُّها العبد الصالح المُخْلِصْ، والجندي الشجاع، والمتمثِّل بالرب، اتبع الملك.
سأكافئك بهباتي، سأصغي إلى كلماتك كما كنت تصغي إلى كلماتي".
ستسأل عن خلاص اخوتك الذين لا يزالوا يجاهدون تحت التجربة، وستقبل من الملك لزملائك في الإيمان محبَّة مقدَّسة وشركة في بركاته، ستنضم إلى التهليل الأبدي وتلبس الإكليل أمام أعين الملائكة، وتحكم تحت الملك على خليقته وتعيش مطوَّبًا في صحبة المطوَّبين.
وإن شاء لك أن تبقى بعد في جهادك على الأرض.
فسيكون مجدك أعظم حتى على الأرض.
تنال كرامة بواسطة أصدقائك الذين يجدون فيك مدافعًا وصديقًا عند الحاجة، قادرًا أن تكون متكلِّمًا باسمهم.
يعتزُّون بك كجنديٍ شجاعٍ، ويكرمونك كمقاتلٍ نبيلٍ، ويحيُّوك كصديقٍ، ويرحِّبون بك بفرحِ كملوك الله.
هكذا هي صور الحرب الروحيَّة.
لكن مقالنا لا يُوجَّه للرجال وحدهم، لأنَّنا لا نتجاهل الجنس النسائي بسبب الضعف الجسماني، وإنَّما هن يُخترن في جيش المسيح بسبب رجولتهن الروحيَّة.
إنَّهن يدخلن المعركة في صف المسيح، ويحاربن ليس بأقل رجولة من الرجال.
بعضهن نلن شهرة أعظم منهم.
من بينهن يوجد حشد من العذارى.
بعضهن يوجد من هن بارزات في معركة الاعتراف بالإيمان، ومنهنَّ من فزن بالاستشهاد .
لتقم من نفسي الخائرة أورشليم بألْوية.
تقيم من عظامي الجافة جيشًا عظيمًا جدًا.
قصة من المجلة
انا احب يسوع
ﺑﻀﻴﻌﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻴﺶ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﺏ ﻭﺍم وﻃﻔﻠﻴﻦ ﺑﻴﺘﺮ ﻭﻣﺎﺭﻱ.
ﻛﺎﻥ ﻟﻸﺏ ﺣﻘﻼ ﻳﺰﺭﻋﻪ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻷﻡ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ . ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻡ ﺗﺨﺼص ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ﻣﻊ ﺍﻭﻻﺩﻫﺎ ﻭﻣﺤﺎﺩﺛﺘﻬﻢ ﻋﻦ ﻳﺴﻮﻉ ﻭﻟﻠﺼﻼﺓ . ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻤﻞ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻧﻬﺎ ﺑﻔﺎﺭﻍ ﺍﻟﺼﺒﺮ .
ﻣﺮﺽ ﺍﻷﺏ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﻻﺯﻡ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺎﻋﺪﻩ ﻋﻼﺟﺎﺕ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻭﺿﻌﻪ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺳﻮﺀﺍ ﻓﺄُﺟﺒﺮ ﺑﻴﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻟﻤﺮﻳﺾ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻣﻨﻬﻜﺎ ﻓﻴﺘﻨﺎﻭﻝ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﺑﺴﻜﻮﺕ ﺛﻢ ﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ
ﻭﻳﻨﺎﻡ . ﻟﻢ ﺗﻐﻴّﺮ ﺍﻷﻡ ﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻊ ﻣﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻟﺘﺼﻠﻴّﺎﻥ ﻣﻌﺎ ﻭﺗﺤﻜﻲ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺼﺺ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ.
ﺳﺄﻟﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﺍﻣﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎ " :ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺘﻰ ﺳﻴﺮﺟﻊ ﺑﻴﺘﺮ ﻟﻴﺴﻤﻊ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻣﻌﻲ ؟" فردت ﺍﻷﻡ: "ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﻔﻰ بابا ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻞ" .. ﻭﻣﺘﻰ ﺳﻴﺸﻔﻰ بابا؟ .. "ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ ﻳﺴﻮﻉ". فقالت مارى: "ﺳﻮﻑ ﺍﺻﻠﻲ ﻭﺍﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻳﺴﻮﻉ ﺍﻥ ﻳﺸﻔﻴﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ , ﻻﻧﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺸﺎﺭﻛﻨﻲ ﺑﻴﺘﺮ ﺑﺴﻤﺎﻉ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭالترنيم ﻓﻤﻌﻪ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺍﺟﻤﻞ" فردن الام: "ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻲ , ﺻﻠﻲ ﻟﻴﺴﻮﻉ ﻓﻬﻮ ﻟﻦ ﻳﺮﻓﺾ ﻟﻚ ﻃﻠﺒﻚ".
ﻣﻨﺬ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻣﺎﺭﻱ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻟﻴﺴﻮﻉ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻳﻘﻮﻧﺘﻪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛﻠﻤﺎ ﻣﺮﺕ ﻣﻦ ﻗﺮﺑﻬﺎ ﺗُﻘﺒّﻠﻪ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ "ﻳﺴﻮﻉ, ﺍﻣﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺸﺎﺀ ﺳﻮﻑ ﻳﺸﻔﻰ ﺍﺑﻲ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺑﻴﺘﺮ ﻟﻠﺒﻘﺎﺀ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ . ﻫﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺸﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ؟" .. ﺛﻢ ﺗﺮﺟﻊ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺗﻘﺒّﻠﻪ ﻭﺗﻘﻮﻝ: "ﻳﺴﻮﻉ , ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑﺒﺎﻗﻲ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ , ﺍﻛﻴﺪ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ . ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻋﻄﻴﻚ
ﻣﻬﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻐﺪ . ﻫﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺸﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪ ؟" .. ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻼ ﻣﻠﻞ ﻓﻴﺴﻮﻉ ﻟﻦ ﻳﺮﻓﺾ ﻃﻠﺒﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻋﻠّﻤﺘﻬﺎ ﺍﻣﻬﺎ .
ﺳﺎﺀﺕ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻷﺏ ﺟﺪﺍً ﻣﻤﺎ ﺩﻋﺎ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﺭﺣﺔ ﺍﻷﻡ ﺍﻥ ﺍﻳﺎﻡ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﺎﺗﺖ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ .. ﺟﻤﻌﺖ ﺍﻷﻡ ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﻤﺎ : "ﺍﺣﺒﺎﺋﻲ , ﺑﺎﺑﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻋﻨﺪ ﻳﺴﻮﻉ". .. ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﻣﺎﺭﻱ: "ﻻ ,ﻻ ﺍﺭﻳﺪﻩ ﺍﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻴﺴﻮﻉ , ﻓﻬﻮ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺳﻮﻑ ﻳﻨﺴﻰ ﺍﺑﻲ ﻭﻳﺘﺮﻛﻪ ﻭﺍﻗﻔﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻨﺘﻈر".
ذهبت مارى بسرعة وﺭﻛﻀﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻘﻮﻧﺔ ﻳﺴﻮﻉ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ: "ﻟﻦ ﺍﺣﺒﻚ ﻭﻟﻦ ﺃﻗﺒِّﻠﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ" .. ﻭﻧﺎﻣﺖ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻬﻤﺲ "ﻟﻦ ﺍﺣﺒﻚ ﻳﺎ ﻳﺴﻮﻉ , ﻟﻦ ﺍﺣﺒﻚ ﻳﺎ ﻳﺴﻮﻉ".
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻓﺎﻗﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺿﺤﻚ ﻭﻛﻼﻡ , ﻓﺎﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺍﻻﻣﺮ .ﻷﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﺎﻓﻈﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ . ﻓﻘﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺣﻴﺚ ﺍﻻﺻﻮﺍﺕ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﺑﻴﺘﺮ ﻭﺍبيها ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻋﻨﻪ . ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺴﺄﻝ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﺏ: "ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ , ﺟﺎﺀﻧﻲ ﻃﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻟﻤﺲ ﺭﺃﺳﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻗﻢ ﻭﻗﻞ ﻟﻤﺎﺭﻱ ﻟﻘﺪ ﺷﺌﺖ ... ﻭﻻ ﺑﺄﺱ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﺤﺒنى ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺎﻧﺎ ﻗﺪ ﺍﺣﺒﺒﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺳﺄﻇﻞ ﺍﺣﺒﻬﺎ . ﻗﻞ ﻟﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎً ﺍﻧﺎ ﺷﺌﺖ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻟﻜﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻗﺒﻼﺗﻬﺎ ﻭﺍﺟﻤﻊ ﺍﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺗﺄﺧﺮﺕ"
ﻓﺮﻛﻀﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻘﻮﻧﺔ ﻳﺴﻮﻉ ﺗﻘﺒّﻠﻬﺎ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ: "ﺍﺣﺒﻚ ﻳﺎ ﻳﺴﻮﻉ , ﺍﺣﺒﻚ ﻳﺎ ﻳﺴﻮع"
آية اليوم
لأنه ليس بالقوة يغلب الانسان صموئيل الأول 2: 9
أقوال الآباء
قداسة البابا شنودة الثالث
الذي هدفه هو الله يغصب نفسه على السير فى الطريق الروحى
تدريب روحي
ردد اليوم هذه الآية "من الأعماق صرخت إليك يا رب" (مز130: 1).
ما ألذ وقفة الصلاة حيث يسمعنى المسيح إلهى. حقيقة هو يعرف ما يكنه قلبي عندما أقف أمامه. ولكنه يغلب من التضرعات التي أرفعها نحوه، بدموعي و و کلماتی.
فمى يتكلم ... وقلبى يتضع
ولساني يلهج ... وأشواقي ترتفع
هو قريب جداً .. يريد أن يشق السموات وينزل من أجل صلواتك، فلا تنس أن تتكلم معه دائماً.
اليوم .. وقت مناسب لتختبر هذا بنفسك، أشكره بكل قلبك وكيانك.
فهو الذى يعطى بسخاء ولا يعير.
جميع الحقوق محفوظة اجتماع الراعي 2013 - برمجة م / امجد جمال