3 كيهك 1742 ش | 12 ديسمبر 2025 م
R A- A+
دخول المستخدم
برنامج المتكلمين لهذا الشهر
اسم المتكلمالعظةالتاريخالبث المباشر
م. فادى جمالالتضحية والاحترام فى الحياة الزوجية 24 اكتوبر 2025
ابونا اثناسيوس ماهرالذمة المالية بين الزوجين 17 اكتوبر 2025
الانبا رافائيلليتورجية الاكليل المفدس 10 اكتوبر 2025
ابونا ميخائيل لويسمقومات الزواج الناجح 3 اكتوبر 2025
ابونا ميخائيل نبيلرموز وظلال الصليب فى العهد القديم 26 سبتمبر 2025
ابونا كيرلس سعدالتسامح والغفران 19 سبتمبر 2025
تتبعنا
المتكلمين
اللقاء اليومي مع المسيح
من يتبرر قدامه؟ العلامة أوريجينوس
هأنذا بالإثم صورت وبالخطية حُبلت بي أمي (مز 51: 5)
كل واحدٍ يدخل هذا العالم يُقال عنه أنه يحمل فسادًا معينًا.
هذا أيضًا يقوله الكتاب المقدس: "ليس أحد طاهرًا من دنسٍ (قذرٍ)، حتى وإن كانت حياته يومًا واحدًا فقط" (أي 14: 4-5).
وذلك في الحقيقة يحدث في رحم أمه (أي 3: 11)، وقد أخذ جسدًا من أصل البذار الوالدية، فيقال عنه أنه "فسد في أبيه وأمه" (راجع لا 21: 11).
ألا تعلمون أنه عندما يبلغ الطفل الذكر أربعين يومًا، يُقدم على المذبح لكي يتطهر (لا 12: 2).
، كما لو كان قد تدنس في الحبل به بالبذار الوالدية أو رحم والدته؟ لهذا فكل إنسان "تدنس في أبيه وأمه" (لا 21: 12).
إنما يسوع وحده ربي قد جاء إلى العالم طاهرًا في ميلاده، هذا لم يتدنس في أمه، لأنه دخل إلى جسم غير مدنس.
إذ هو ذاك الذي قال منذ زمن طويل بسليمان: "كنت صالحًا، فأتيت في جسد غير مدنس" (حك 8: 20) .
بالآثام حبل بي، وبالخطية ولدتني أمي! من يقدر أن ينزع عني فسادي غيرك؟ أنت القدُّوس وحدك، لاَختفي فيك، فتصير بري! أتيتَ إلى أرضي، لتحملني في داخلك يا أيها القدُّوس.
تطير بي، وتدخل بي إلى الأحضان إلهية!
قصة من المجلة
البعجة والصليب
تتغذى البجعة على أشياء كثيرة من بينها الأفاعي لهذا السبب يُعد دمها ترياقاً مذهلاً ضد السم وتستطيع بذلك أن تشفي صغارها عندما تلدغهم الحية و عندما تدرك البجعة أن
صغارها مهددون بالموت بسبب لدغة الأفعى تسارع هلعة للقيام بشيء يظهرحبها اللامحدود... فماذا تفعل؟انها تقف فوق صغارها الضعفاء وتنقر على جنبها حتى يبدأ الدم بالنزف من الجرح الذي أدمت به نفسها فتسقط قطرات الدم من الأم الى أفواه صغارها و حالما يتلقون الدم المحتوى على الترياق المضاد للسم, يحيون وينجون شاكرين الأم التي أنجبتهم فيما مضى وولدتهم الآن من جديد
قد تكون هذه إعادة لقصة وقعت منذ زمن بعيد... هناك في الفردوس... لدغت أفعى شريرة الانسان وسمّمته... سمّها لم يكن مادياً بل معنوياً
إنه سم الخطيئة... به متنا بالروح قبل أن نموت بالجسد ، نحن الموتى كنّا (ومازلنا)نحتاج إلى ترياق ينقذنا من هذا السم
انه الصليب فكما أن البجعة، بدافع حبها الكبير لأولادها، ضربت جنبها طواعية هكذا فعل المسيح ... و إن كانت رموز هزيمتنا في الفردوس هي )عذراء وشجرة وموت( العذراء...هي حواء لأنها لم تكن قد عرفت آدم بعد و الشجرة... هي شجرة معرفة الخير والشر أما الموت... فهو الموت الذي كان عقاب لآدم ها نحن الآن أيضاً نملك عذراء وشجرة وموت إنما رموز الهزيمة قد أصبحت الآن رموزاً للانتصار فبدل حواء... لدينا مريم العذراء وبدل شجرة معرفة الخير والشر... لدينا عود الصليب وبدل موت آدم... لدينا موت المسيح إن الشجرة القديمة قادت آدم الى الجحيم أما الشجرة الثانية فقد أعادت الحياة لكل الموجودين لقد حُكم بالموت القديم على كل الذين وُلدوا بعد المعصيةأما موت آدم الجديد فقد أقام كل المولودين قبله
إن أسلحتنا لم تتضرج بالدماء، ونحن لم نُجرَح ولم نرَ حرباً ومع ذلك أحرزنا الانتصار!! فنهتف مع بولس الرسول " لقد أبيد الموت، لقد هزم بالكلية، لم يعد له من وجود! أيها الموت أين غلبتك، أيتها الهاوية أين شوكتك؟
آية اليوم
احمد الرب جدا بفمي و في وسط كثيرين اسبحه (مز 109 : 30)
أقوال الآباء
أبونا بيشوي كامل
إن حياتي ستظل بلا معنى ولا طعم ولا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها
تدريب روحي
قدم توبة في صلاتك اليوم عن أكثر خطية تضايقك.

إن سر الاعتراف هو الوجود فى حضرة الله وهو شئ عظيم جداً فوق كل ما يتخيله الإنسان ولأنك لا تحتمل أن ترى الله فهو يخفى نفسه في الكاهن أب الاعتراف ويظهر أبوته لك وهذا يولد في داخلك أمرين
1. طمأنينة تدفعك أن تخرج كل ما عندك من خطايا، لتتخلص منها مهما كانت سخيفة وحقيرة.
2. مخافة، إذ تشعر بجلال الله، فتنسحق أمامه ولا تبرر نفسك فى أى خطية ارتكبتها، بل تعلن باتضاع
مسئوليتك عما فعلته.
وعندما تشعر بحضرة الله تفيض عليك مراحمه فيرشدك إلى طريق الحياة بتداريب محددة على لسان أب الاعتراف، حتى لو قالها لك بكلمات صغيرة وتعليقات محدودة، ثم يرفع عنك عقاب خطاياك، فتخرج مبرراً لتتناول من جسده ودمه وتتقوى لتحيا معه في فرح وسعادة.
جميع الحقوق محفوظة اجتماع الراعي 2013 - برمجة م / امجد جمال