2 كيهك 1742 ش | 11 ديسمبر 2025 م
R A- A+
دخول المستخدم
برنامج المتكلمين لهذا الشهر
اسم المتكلمالعظةالتاريخالبث المباشر
م. فادى جمالالتضحية والاحترام فى الحياة الزوجية 24 اكتوبر 2025
ابونا اثناسيوس ماهرالذمة المالية بين الزوجين 17 اكتوبر 2025
الانبا رافائيلليتورجية الاكليل المفدس 10 اكتوبر 2025
ابونا ميخائيل لويسمقومات الزواج الناجح 3 اكتوبر 2025
ابونا ميخائيل نبيلرموز وظلال الصليب فى العهد القديم 26 سبتمبر 2025
ابونا كيرلس سعدالتسامح والغفران 19 سبتمبر 2025
تتبعنا
المتكلمين
اللقاء اليومي مع المسيح
صلاة في بدء العام الجديد قداسة البابا شنودة الثالث
اجعله يا رب عامًا مباركًا عامًا نقيًا نرضيك فيه عامًا تحل فيه بروحك.
وتشترك في العمل معانا.
تمسك بأيدينا، وتقود أفكارنا من أول العام إلى آخره حتى يكون هذا العام لك وتستريح فيه إنه عام جديد نقي لا تسمح أن نلوثه بشيء من الخطايا ومن النجاسات.
كل عمل نعمله في هذا العام، اشترك يا رب فيه.
بل لنصمت نحن، وتعمل أنت كل شيء.
حتى نسر بكل ما تعمله ونقول مع يوحنا البشير: " كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان" وليكن هذا العام يا رب عامًا سعيدًا.
أطبع فيه بسمة علي كل وجه، وفرح كل قلب.
وادخل بنعمتك في التجارب، وأعط المجربين معونة وانعم علي الكل بالسلام والراحة أعط رزقًا للمعوزين، وشفاء للمرضي، وعزاء للحزانى.
لسنا نسأل من أجل أنفسنا فقط.
إنما نسأل من أجل الكل لأنهم لك.
خلقتهم ليتمتعوا بك، فأسعدهم إذن بك نسألك من أجل الكنيسة ومن أجل كرازتك, ومن أجل كلمتك, لتصل إلى كل قلب.
ونسألك من أجل بلادنا, ومن اجل سلام العالم، لكيما يأتي ملكوتك في كل موضع اجعله يا رب عامًا مثمرًا, كله خير كل يوم فيه له عمله، ولكل ساعة عملها ولا تسمح أن توجد فيه لحظة واحدة عميقة إنما املأ حياتنا فيه نشاطًا وعملا وإنتاجًا أعطنا بركة التعب المنتج, المقدس وأعطنا شركة الروح القدس في كل أعمالنا.
نشكرك يا رب لأنك أحييتنا حتى هذه اللحظة, وأهديتنا هذا العام, لكيما نباركك فيه
قصة من المجلة
الايمان القوى
جمعت أولادها ووقفت تصلى معهم .. لم يصلوا من قبل كما في تلك الليلة
ليلتها خرجت الأنات من قلوبهم بحرقة بالغة ودموع كثيرة.. كانوا حقًا أمام خطر محدق بهم .. لم يكن الأمر مجرد كلمات مخيفة سمعوها .. لقد لاحت في الأفق جيوش نابليون، وما هي إلا ساعات ويُدمر بيتهم، وقد تنتهي حياتهم على أيدي الجنود الذين تحجرت قلوبهم بسبب حروبهم الكثيرة ..
لكن ألا يوجد إله يحمى الضعفاء من بطش ذوى القلوب القاسية؟
نعم يوجد، وهذا الإله الحنون كان بالفعل في قلب المرأة الضعيفة .. لا لم تكن ضعيفة، هذا كان فقط بحسب الظاهر، حقًا لم يكن لها زوج يزود عنها لكن كان لها ما هو أقوى وأعظم!!
كان لها الإيمان ..
فقد كانت لها علاقة حية مع الرب .. وكانت على دراية بوعوده العظيمة المتعلقة بالحماية .. "إن نزل علىَ جيش لا يخاف قلبي. إن قامت على حرب ففي ذلك أنا مطمئن" (مز 3:27)
ركعت على ركبتيها .. عبرت عن ثقتها في أمانته .. صلت بإيمان:
"يا رب أعظمك لأجل أمانتك .. ستحقق وعودك معي .. أقم حول بيتي سورًا يحميه".
تساءل أولادها ماذا تعنى أمنا بهذه الكلمات .. في الصباح عرفوا الإجابة، في الليل هبت ريح شديدة وعواصف ثلجية عديدة، وتراكمت تلال الثلوج حول المنزل .. ومر الجنود وعبروا دون أن يروا البيت ..
كانت امرأة عظيمة عرفت كيف تنجو بالإيمان وأنت كذلك تستطيع أن تكون مثلها، وعندئذ ستجلس على قمة العالم، لا تخاف شيئًا
آية اليوم
التصقت نفسي بك. يمينك تعضدني مز 63: 8
أقوال الآباء
قداسة البابا كيرلس السادس
كن مطمئنا جدا جدا ولا تفكر فى الأمر كثيرا ، بل دع الأمر لمن بيده الأمر
تدريب روحي
كلم الناس اليوم بما يحتاجون إليه لمنفعتهم وليس ما تريده أنت لهم.
الكلمة المقولة في محلها هي تشجيع لضعيف، عزاء لحزين رجاء ليائس، عتاب لمخطئ، توبيخ لمستبيح ..
لكي تقول كلمة في محلها، أخرج من انشغالك بنفسك وراحتك، حاول أن تشعر بالآخرين حولك، إرفع قلبك بالصلاة ليعطيك الله حكمة فى الكلام، إظهر حبك واهتمامك وأنت تتكلم، تابع من تكلمت معه بالسؤال عنه
قدر ما يحتاج. إسأل نفسك قبل أن تتكلم، هل كلامك مفيد لسامعك؛ لا تتوانى عن الكلام مهما كان صعباً عليك إذا كان الآخر محتاجاً إليه.
جميع الحقوق محفوظة اجتماع الراعي 2013 - برمجة م / امجد جمال